بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشيخ الجليل مرة أخرى تثلج صدرنا بكلماتك الحق جزاك الله سبحانه وتعالى جزاء المحسيين ورحم الله عز وجل
والديك .
منذ أن أكتشفت الشرطة العراقية في ضريح الأمام البازي الأكبر عبد اقادر الكيلاني الحسني رحمه الله تبارك وتعالى
وأنا أفكر هل يمكن لأحد من أبناء العراق البررة أن يقوم بهذا العمل الدنيء سوى تلكم العصابة المجرمة من إتباع القاعدة
ومن لف لفهم وهو على شاكلتهم وأخذت على نفسي أن أعرف أو أتعرف على الفاعل من موقع الحدث وساعة ومرة الأيام
تتسابق بعضها مع البعض , وإذا بالأشراف الطيبين من أبنائنا الذين يسكنوا قرب مقام الإمام ابا حنيفة النعمان بن ثابت
أخبروا عن شيء يحدث داخل المقام وجاءت الشرطة فما الذي وجدته .إنها وجدت أثار القاعدة المجرمة قنابل ومتفجرات
يا لها من جرائم تكراء يندى لها جبين الإنسانية .
حتما يعر ف كل من زار موسكو كيف هو قبر ليلين أو سوغسلافيا كيف هو قبر رئيسها أو بلغاريا وحتى الأهرامات
فأين الثرى من الثريا أمثال الأئمة لأمة المسلمين .
ماذا يقول المرء غير أن يجعل النار مثواهم والعذاب الشديد مآبهم على ما فعلوا وما ارادوا أن يفعلوا وأن يكيدوا به
من أجل إذكاء نار فتنة قما يتصورون الجبناء