العلاقة بين الأمية والمسؤول
الأمية كلمة تطلق على من يجهل القراءة والكتابة وهو الدارج وهناك أميات كثار منها أمية الخريج وأمية المتعلم وأمية المثقف ووووو .. لأتعد ولا تحصى ولكن مايهمني في هذه المقالة هي الأمية التي ابتلينا بها نحن الصحفيين الاوهي أمية المسؤول ... منذ بدء الكتابة وبروز أهمية الإعلام بكل أقسامه اخذ الإعلام الدور المهم في النقل والتحديد والتحليل والتحقيق وغيره مما يفيد المجتمع بنقل الصور الحقيقية المخفية عمن يجلس خلف الكراسي من مسئولي الدولة .. الاان هذا الشيء جوبه بأمية من يتقلد تلك المناصب وهنا اخص بلدي العراق عامة والبصرة خاصة فمجمل مايصدر من صحف حسب الإحصائية الأخيرة 74 صحيفة يومية تكتب وتعلق وتنقل وفي أكثر من مرة تعاد المواضيع لكن أين تلك الأذان الصاغية والعين الواعية إذ ابتلينا بأمية من يترأس مقاليد الإدارة وهنا للإنصاف لااشمل الكل الاان الطافي والبارز هو هذا النوع الذي سميته بالمسؤول الأمي .
وهنا الشيء بالشيء يذكر لسبيل المقارنة وجلب انتباهي رؤساء الدول التي نطلق عليها بالغربية أول مايبدء يومه هو الاطلاع على الصحف الصادرة في بلده أن لم تكن جميعها فالأبرز منها وتجلب انتباهه تلك الإشارات والمواضيع الناقلة للحالات السلبية في العاصمة حتى اصغر القرى ويرسل على مستشاريه ليتابعوا ويتابع معهم لحلها الااننا لم واعتقد لن نرى هذا النوع من اللامية لدى مسؤوليتا وخير دليل المتابع للصحف يرى الكم الهائل من الرصد والانتقاد ونقل الصور الواقعية ولكن من دون أي حل مما يدل دلالة يقينية أن صحفنا لأتعرف طريق المسؤول وهذه البينة دلالة على أميتهم لذا أرى أن تفتح مدارس لرفع هذه الظاهرة بدء بفرض القراءة على من يستقر فوق الكراسي إلى اصغر موظف ليعرف الجميع أن الصحافة ترصد وترصد ولن تكل إلى إن تفرض وجودها في أيدي المسؤولين ولعل الأمية ستنجلي .
الصحفي
جاسم محمد العلي