(( قصة غريبة ورفعة عجيب ))
يا أيها العراقي المظلوم أنت في زمن القاتل فيه حاكم والمقتول فيه مهزوم كيف ولا خذ بيدك ضغثاً من الألم
وصنع منه محراب صلاتك . بعد لم يحن وقت السباحة في عصير الدماء السائلة السائلة ولاحتى مجرى دموع
وآهات تتوزع على الطرقات في أم القرى أو عند النقطة الخضراء , لأن أشيائك لم تحملها كما حملت وزر حب
الوطن , لاتغادر مكانك الحرس على نومتهم منذ أن أشفقة علينا شمس بعض حرية , كتب ما شئت وكيف ما
تشاء ولكن لاتصل بك خطاك حد الزعيم الملهم خاصة ( وهو يرعص) فأن وصلت عند حافة الأهوار لاتلقي
السلام إلا على الموتى فأحياء نيام , بأمر السيد أولأ العراق وإستراتجية النوم على المساطب بأمان , قال ذات
مرة هنالك في دفاتير العتيقة أربعون حرامي قلت زد عليها أربعة أولهم الهزاز وثانيهم البزاز وثالثهم المدافع
عن الأبتزاز نائب مخضرم والرابع زوبعة الضواري وحرب داحس والجواري عن ساحة المسجد الكبير في
عمان (مملكة المهالك ) سالت نفسي وأنا أقرء الصحبة الميمونة والزيارة الحنونة لبيت سيد الأرهاب , تذكر
( إرهاب وكباب )
والسلام