بسم الله الرحمن الرحيم
( محاولة بين الغرق في بحر الدموع والإنسحاب المبكر )
سألتها ذات مرة عن عشقها للون الأخضر غير أنها أشارة بيدها صوب ذلك المسجى على الرمال , كانت عيني أم
تهطل بالدموع كما يهطل الغيث من السماء , ثم أغمضة جفنها بعد أن سمعتها تتمتم يا حـــــــــــــين خذني معك عل
روحي تستريح . نهضة رافعة وجهها صوبي , قال هكذا يجب أن تكون يا ولدي, سالتها مرة آخرى ماذا تعنين
أيتها الأم العاشقة ؟
قالت . أن تعوم في بحر دموعك لأجل من خضبه الدم شيبته .
ثم تمتمت مرة أخرى (أشهد أن لاإلاله إلا الله محمد رسول الله ) ثم إنسحب بهدوء وسكينة نحو معشوقها السماوي
وبقيت أنا أنتظر حظي متى أسافر ؟؟