[ بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إنسانية :
( إلى من يهمه الأمر )
لايخفى على الجميع ما للإنسان من كرامتة وحق العيش بسلام وأمان وكذلك لاننكر إن للدولة أي دولة حق مشروع
بمحاربة الأرهاب والإرهابيين ومطاردة المجرمين لكن وفق الضوابط القانونية والشرعية يكون التحركة.
القانون . لايجوز لأي دولة في الدنيا ( الأعتقالات العشوائية والتعسفية بحق الإنسان , القانون يقول المتهم بريء
حتى تثبت إدانهة ) ولنا في علي أمير المؤمنين خير أسوة وقدرة والجميع يعرف ما هو موقفه من قاتله قبل شرعه
بالجريمة وحتى بعدها لاأريد أن أدخل فسرد التأريخ لأنه سيء بديهي المعرفة .
لكني هنا أتسأل . كيف ولماذا يعتقل الفرد الإنسان العراقي ويسجن وربما يعذب خلال التحقيق وهو بريء من
أي تهمة موجهة إليه . ثم يطلق سراحه ليس بفترة لاتتجاوز الساعات بل تأخذ شهور أو سنوات مه عمره داخل
السجن . اليوم قؤأت على موقع نون خبراً مفاده أطلاق سراح 428 إنسان بريء كما جاء على لسان قادة شرطة
كربلاء المقدسة ثم عدد يقارب هذا العدد أخرجوا بالعفو العام .
أحبتي أخوتي من المسؤول عن هذه الحالات المنافية للقوانين الوضعية ناهيك عن كونها إتنهاك صارخ لحقوق
الإنسان في وثيقة العهد الدولي ووثيقة الحقوق في الشريعة الإسلامية. وهنا نطالب جميع القوى السياسية والتنفيذي
أن تنصف أولائك الأبرياء وتقوم بما يمل عليها الصمير من التعويضات المالية والمعنوي لأعادت الثقة بين المفرج
عنهم والدولة وحتى الشعب لكيلا يكونوا عوناً للخارجين على القانون هذه المرة بالصورة التي تغضب الرب
أننا إذ نهيب بالمجلس الرئاسي ومجلس الوزاء والبرلمان العراق وكافة الأصحاب الضمائر الحية الوقوف بوجه
هذه الموجة التي إجتاح بلدنا العراق الحبيب موجة الأرهاب الدولي الذي لايميز بين أحد وما العملية الإجرامية
التي قام بها القتلة للقس رحمه الله عز وجل إلا خيدليل على ما نقول والسلام