الشاعر والكاتب الساخر وجيه عباس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر والكاتب الساخر وجيه عباس

AWLAMA BELDHN ALHUR
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آخر ضحايا صدام حسين في 9/4 يتكلمون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 24/09/2007

آخر ضحايا صدام حسين في 9/4 يتكلمون Empty
مُساهمةموضوع: آخر ضحايا صدام حسين في 9/4 يتكلمون   آخر ضحايا صدام حسين في 9/4 يتكلمون Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 25, 2007 11:37 am

أخي العراقي المظلوم السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ماذا تفعل لو أمسك (صدام حسين) بيدك وسلمك الى (حمايته) ويقول (هذوله خونة أخذوهم)؟ وماذا تفعل لو سمعت عبد حمود يقول (إذبحوا الخونة)، وفوق رأسك (قصي صدام حسين) يحمل بندقية نصف أخمص، والادهى ان ذلك حدث في الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الخامسة ظهرا من 9 نيسان يوم سلّم صدام (بغداد) الى الأمريكان وسقطت تماثيله المهانة:
أخي العراقي المظلوم، وماذا يفعل شيخ كبير قيل له ان (صدام كض محمود وعباس وأخذهم وياه) والى من يذهب للتأثير على صدام؟ لقد ذهب مشيا الى مرقد الإمام الكاظم (ع) لأنه باب الحوائج، وطلب منه ان يرجع ولديه إليه وبعد عودته الى داره (بعد تسع ساعات) وجد ان الإمام الكاظم (ع) قد أوفى وأرجع ولديه إليه.
أخي العراقي المظلوم، هذه قصة واقعية لم يتدخل قلم المحرر لإضافة او حذف ولم يتعرض لتعليق، أيها العراقيون، إقرأوا (عفية من عفيات) وصفحة من صفحات (قائد النصر العظيم وبطل التحرير القومي وصاحب أضخم سجل في إعدام العراقيين).
بقي العراقيان محمود وعباس شاهدين حيين لخمس ساعات من ذلك اليوم الأسود في ذاكرة العراقيين.
أول المتحدثين (أحمد هاشم مطشر الربيعي)
يقول: ذهبت مع شقيقي محمود وإبن عمي (عباس قاسم مطشر تولد 1989) بسيارتنا البيك آب لغرض الإطمئنان على مكتب المقاولات الواقع قرب أحد المصارف الأهلية (مقابل الباب الخلفي للجامعة المستنصرية خشية تعرضه للنهب والسرقة، وصلنا الى المكتب، كان الناس كثيرين وكان البعض ينهب من الجامعة المستنصرية، صعدت الى المكتب وتركت محمود وعباس في السيارة، وحين نزلت كانت المسافة بيني وبين السيارة نحو 12م توقفت سيارة جامبو خضراء (شبح) مع 12 سيارة دبل قمارة كلهم مدنيون ووجوههم صفراء وكانوا صغارا وليسوا من حماية صدام حسين بل من اقاربه الخاصين وكانوا يرتدون دشاديش وقمصانا وبناطيل مدنية، ونزل صدام حسين وكان يرتدي بدلة عسكرية ومعه عبد حمود (عسكري) ومعهما نزل (قصي إبن صدام) بقاطه المشهور.
شاهدت إبن عمي (عباس مواليد 1989) يركض إليه للسلام عليه بعد ان شاهدت ان صدام أشار إليه وشاهدت ان صدام لم يترك يد عباس بل بقي ماسكا بها ورأيت أخي محمود وهو يتوجه الى صدام والسلام عليه والتكلم معه وأمسك صدام بيد محمود ثم قام بتسليمهما الى حمايته وشاهدتهما وهما يقادان الى
سيارة بيكب وضعوا عباس بداخلها وأصعدوا محمود في (البدي) وبعد ان أوثقوهما. لم أتمكن من عمل شيء ذهبوا سريعا، وتوجهوا الى منطقة جميلة، ذهبت خلفهم عسى ان أجد أخي وإبن عمي مقتولين في الشارع لم أشاهد سيارات موكب صدام حسين، رجعت الى الدار وأخبرت أبي وأشقائي فقط ولم نخبر النساء.
المتحدث الثاني كان هاشم مطشر شندي الربيعي (أبو حسن) يعمل مقاولا .....في نحو الثانية عشرة ظهرا من يوم 9 نيسان كنت أتهيأ لأداء الصلاة وإذا بولدي أحمد يدخل وحده ويتوجه نحوي ويقول (بويه صدام حسين كض محمود وعباس)، توقع هذا الخبر عليك وأنت العراقي الفقير الذي لا حول لك ولا قوة وفي هذا الوقت بالذات، أكملت الصلاة، قرأت دعاء المعراج ودعاء للإمام علي (ع) وقررت أن أتوجه مشيا الى مرقد الإمام الكاظم (ع) إعترض أولادي.... ألا أنني أسكتهم ونبهتهم على عدم إخبار أي أحد.
كانت بغداد تبكي، وكنت أبكي، كان همي ان أصل الى المرقد وسبحان من أنزل على قلبي يقينا ان الله سيعيدهما إليّ لأني طلبتهما من باب الحوائج (ع)....
وصلت عصرا، كان المرقد مغلقا.... حضر أحد خدام المرقد وفتح الباب ليدخل.... فتوسلت إليه ودخلت، كنت أبكي بشكل إستغربه الناس وأبكى كثيرا ممن كان حولي ....صليت ركعتي الزيارة وصلى بنا السيد حسين الصدر..... وفي حدود التاسعة ليلا فُتح باب المراد ....دخل أحد المواكب الحسينية بمناسبة ذكرى ولادة الحسين (ع).... نزعوا ملابسهم فوجدتني أنزع ملابسي.... لطموا فلطمت معهم (أخذني الوقت).... وخشيت ان يداهمني الظلام فقررت العودة مشيا، كانت بغداد فارغة ومظلمة - المهم وصلت الى منطقة جميلة.... أردت الذهاب الى دار إبنتي لتحاشي صدق ان أجدهما مقتولين.... إلا ان قدمي قادتني الى داري، وبين الترقب والقلق وصلت زقاقنا فرأيت تجمهرا كبيرا من الناس حينها ركض علي أحد اولادي وهو يصيح(يابه اجو.. عدلين) قلت (الحمد لله طلبتهما من الكاظم (ع) واعادهما الي). دخلت الى (الهول) وبكيت بكاء مراً لم أبكه طوال حياتي، ولم يكن السبب عودة الأولاد وانما بسبب استجابة الله لدعائي وتوسلي بالامام الكاظم(ع) وآل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله).
والآن ماذا تقول يا محمود؟
أنا محمود هاشم مطر شندي الربيعي تولد 1986 طالب في المرحلة الاعدادية المنتهية ذهبت مع شقيقي الأكبر (احمد) وابن عمي عباس الى شارع المستنصرية لغرض الاطمئنان على موجودات مكتب كوفان للمقاولات (العائد لنا) ولدى توقف سيارتنا على الشارع العام نزل احمد وصعد الى المكتب نزلت من السيارة مرت امامنا سيارتنا مدنيتان نوع نيسان كان بعض المدنيين فيها يضحكون ويحملون القاذفات فأشرت اليهم ان صدام حسين قد هرب بعد ذلك بأقل من عشر ثوان توقفت سيارة نيسان يبضاء أخرى نزل منها (قصي صدام حسين، وبيديه كلاشنكوف نصف أخمص وأخذ يصيح علينا ويهددنا بالسلاح فوجئت انه يتكلم لأن كل ظني انه (أخرس) وسمعت جماعة من الحماية وهم يقولون (صارت هوسة سيدي تعال منا) التفت الى الخلف فشاهدت سيارة مارسيدي شبح خضراء، فتح الباب واذا بصدام حسين ينزل منها ببدلته العسكرية ومعه عبد حمود ماذا افعل، هذا صدام حسين، قلت ساهوس (بالدم بالروح نفديك يا..) نزل وأخذ يطيل النظر اليّ، عباس نزل من سيارتنا البيكب فسلم عليه اراد أن يجر يده...جرَّ صدام يده، اتيت لاسلم عليه فجرَّ صدام يدي فاصبحنا نحن الإثنان بيديه وسمعت أحدهم قال له (سيدي ذول يبوكون فشك) فقال بصوته المعروف:
- ليش يول تبوك فشكَـ.
ويشهد الله اني لم أعرف معنى كلمة (فشكَـ) وأنا معه فلما رآى انني ساكت اعاد على قوله.
- ليش يول تبوك فشكَـ مال الجيش قلت له:
- سيدي احنة ما بايكين، هذا مكتبنا وهاي غراض مكتبنا.
الا انه وجه كلامه لنا:
- (انتو منين يول)
سيدي احنة من مدينة صدام – جميلة
الا ان حمايته المدنيين واتصور انه احد اقاربه صاح:
- سيدي ذول جذابين – ذولة من اهل الثورة خونة سلموا العراق بدون مقاومة فقال لهم:
- (اخذوهم ذولة خونة)
حينها حضر احد الاشخاص ودفع عبد حمود وحضن صدام وقبّله ثم نزل على رجليه وقبل حذاءه (وكان حذاؤه مترباً) (والمحرر علي علم بهذا الشخص كونه كان احد زبانية المجرم عدي ومن الذين شبعوا صوندات وتواثي منه الا ان احترام المحرر لاسم ابيه النظيف جعله يعرض عن ذكر اسمه لاسيما بعد ان لصق تراب حذاء صدام حسين بشفتيه).
عبد حمود اشار الينا انا وعباس وقال
- ( اذبحوا الخونة)
اخذ افراد الحماية يتلاقفوننا وكل واحد يسلمنا للآخر، (وكأن الله سبحانه سد مسامعهم عن امر صدام وخادمه الذليل عبد حمود) اصعدوا عباس بداخل بيكب حديث اما انا فاصعدوني بالبدي واحدهم يقول للآخر (اخذه هناك وديه يهوسون ضد صدام) ووضعوني في آخر سيارة. في موكب صدام حسين بعد ان قام الشخص الواقف على رأسي بشد يدي الى الخلف بيشماغ ابيض (المعروف اليشماغ الاحمر لكنهم ولغرض الهروب والتنكر يحتفظون بيشماغات اهل الجنوب) وبعد ان شد وثاقي طرحني على ارضية البدي وداس على راسي بحذائه وهو يصيح (خائن) ويخاطب بقية جماعته.
- (قبضنا على الجواسيس الي ساعدون الامريكان!!). حينها قمت اتشاهد... قمت افكر بالموت، قلت في نفسي (ان صدام سياخذني الى البيت لأنال منه تعذيباً قوياً لا اصمد امامه يجيبني الى بيتي ويقول مجرم)كنت وجها لوجه مع الموت ووصلت درجة اليأس بي ان طلبت الموت بسرعة عن طريق الحارس الواقف على رأسي، قلت اضوج هذا الحارس(استقتلت كلش) لكي يرميني باطلاقة وارتاح.... وصلنا الى ساحة 83 (تقع بين تقاطع جميلة وحي أور) ومدينة صدام، كان وثاقي الياشماغ الأبيض غير قوي ففتحته ودفرت الحارس الذي اخذ يصيح (راح يشرد) حينها توقفت سيارة اخرى قربنا، بعد ان توقف موكب صدام قرب محل عالم اللحوم (بعد نحو 500 م عن الساحة باتجاه علاوي جميلة).
(الي ضربته اتسودن، فضربني باخمص مسدسه على رأسي، فجرى الدم) (المحرر شاهد اثر الضربة وهو جرح غائر في فروة الراس) قمت (ارفس) برجلي (احدهم لزمني من رجلي وآخر جلب قاذفة آر بي جي بدون صاروخ، وضربني بها على رجلي اليسرى (قلت انكسرت امسكوا الرجل الاخرى وقاموا بضربها باخمص مسدساتهم، حينها حضر احدهم (ضابط)، وهو يركض.... غلط عليهم وقال اشسويتو ابيه (يعني صدام) يريده.
- اغسلوه
حينها سمعت بذلك (انسندت) وغلطت على الواقف علي وضربني بـ(جلاق على وجهي) فغلط الثاني عليه شد يدي يقوة من الامام.
(لاحظ المحرر الحاج.. وهو يتحسر بألم حين ابنه يتكلم، فساله المحرر: عمي أبو حسن انت هسة مقهور فقال بحسرة نعم) شد رجلي بحزام وجرحي بدأ بالنزف، شاهدت (عباس) يبكي عني اثر الضرب والدماء التي سالت مني، الا انه ولصغر سنه لم يضربوه مثلي، ولدى معرفتي انني في منطقتي قمت اصيح (كتلوني "سفلة" شاهدت امرأة وابنتها – المرأة بدات تبكي بعدها صعد صدام قرب سائقه عبد حمود وقصي صعد معهما مشينا بالسيارة رفعت راسي فشاهدت الاسواق، خشيت ان اصيح بأي احد في هذه اللحظة ويشاهدوه ويقبضوا عليه بسببي (احد اعمامي المدعو ابو حمد) شاهدني ولم يشخصني، لانني كنت اشبه النائم بعد ان اخفي راسي. استمر الموكب باتجاه جميلة ولدى وصوله الى قاطع نجدة مدينة صدام شاهدوا الجدارية محروقة ومكتوبا عليها (فليسقط صدام) كلهم تسودنوا قال احدهم (وين وصلنا) قال له صاحبه (وصلنا للثورة) فكفر الاول وقال (خرب ربهم اهل الثورة – مع الاعتذار من اثبات هذه الكلمة ولكن للحقيقة حقاً علينا).
ساقوا السيارة بسرعة جنونية وعادوا الى نفس الشارع حيث تحاشى صدام ان يسير باتجاه ساحة مظفر لكون الناس كانوا منهمكين بنهب مخازن الاغذية) رجعنا بالسيارة الى ساحة 83 قال احدهم (خل نغطيه) شال الدوشك من السيارة كل بدي السيارة مليئاً بكل المستلزمات – حقائب عدد3 – دولارات – دفاتر) ملابس المهم رمى (الدوشك) ونام علي قلت له دعني اتنفس قال ...معليك خاين، بقيت تحته وراسي ينزف دما وصلت سيارات الموكب الى منطقة الاعظمية، ودخلنا شارعا لا اعرفه – انتبهت الى اننا وقفنا في منطقة الكسرة، مرت طائرة سمتية امريكية فوقف قلت بيني وبين نفسي (خلصنه هسة يرمينا بصاروخ) الواقف فوق راسي من الحماية كان يرتجف وهو يصيح (رحمة الله، لا... لا ترمي)قلت له على الفور (اليوم يربدوكم ربد وين ترحون) كانت وجوههم صفراء وكنا نمشي برتل كامل وفجأة طلع جندي امريكي واحد واطلق اطلاقتين باتجاه احد الاشخاص الذين كانا يرميان باتجاهه، وفجأة (تفلش) الموكب الصدامي فهرب كل واحد الى جهة مختلفة، حظي ان السيارة التي تحملني سارت مع (أرشد ياسين – سارق الاثار ومهربها المعروف) وكان يقود سيارة بروتون، وقفنا قرب الترفك لايت وقال له الذي كان يجلس في مقدمة السيارة.
- سيدي وين اوديهم، فأجابه
- اكتلوهم، وذبوهم بالجزرة.
دخلت سيارة شارعا كانت رائحة الجثث تنبعث منها، قلت سأموت هنا، الشخصان الواقفان على راسي احدهما تكريتي قال للآخر (اتريدني اكتل واحد؟ عمري ما قتلت، خل نروح الى (عقيد حميد) هذا حوك).
بعد قليل حضر عقيد حميد قالوا له ذولة مخربين، قال لهم ذولة من وجوههم مخربين ودوهم للفدائيين. خل يلغموهم ويذبوهم للأمريكان. استحصلوا هذا الامر وقاموا بالتجوال السريع لفترة طويلة، ووجدوا اغلب المناطق فارغة (شعرت ان هذه رحمة الهية والله) ثم حرك احدهما راسي فقال للآخر (هذا مغمى عليه) نوديه للاسعاف، فاجابه ...لموقعنا القديم وصلنا الى منطقة الكسرة علمت انه المكان الذي نام فيه صدام حسين ليلة 8 – 9/4 رأيت احدهم وهو يرتدي تراكسوت وبوت، اتت سيارة نيسان قال شجبتولنه غده قال له (المطاعم مغلقة – هاي فلافل وماء) كان وجهه احمر ويضع على عينيه نظارة ويتكلم (تكريتي).
هايول- انت من المخربين، لم انتبه – شمسوين بيه، فاجابه – يكاونه، ضرب راسي هذا بقدمه وقال غسلوله... طلبت شربة ماء فلم يعطياني قطرة واحدة.
طلبت فتح يدي ورجلي لان ضربة القاذفة كانت مؤلمة جدا.... بقيت عشر دقائق سمعت احدهم يقول ها اشلونكم اشلون الهمم ان شاء الله عالية.... احسست من صوته انه راح يطلعني وقلت في نفسي قالوا له تعال ذولة مخربين ساعدوا الامريكان – قال وينهم وكان ضخم الجثة شواربه طويلة وكان سكرانا واظن انه كان من المخابرات..... انزلوا عباس من السيارة فقام بضرب عباس بشدة، قال راح اخذه ثم طلبوا منه ان ياخذني (هذا الابّي الي كاونه) شال الدوشكَـ كان وجهي متورماً ومدمّى (مثل اللعبت نفسه قال راح اخذ بس هذا قالوا له (لا) قال لهم جيبوه اشمروه من البدي – فتحوا الحزام – رفعت رجلي فتبين انها غير مكسورة.
نزلوني كل واحد بأيد (احنة تايخين من البسط، عباس شك فانيلته عبرنا جزرة في منطقة الكسرة) وشاءت ارادة الله ان يتوجه جمع من الناس علينا، فاخذ يصيح (اظن ان اسمه فيصل وهو من اهل الكسرة) هذوله المخربين الي عاونوا الامريكان وكان هو يضرب الواحد بالآخر).
عبرنا جزرة ووصلنا الى بيته – الناس اجتمعت علينا، اخوه طلع رشاشة ورمى اطلاقتين ووجه البندقية نحونا وهو يصيح (وخر – وخر) وينهم منعه اخوه (ابو شوارب)...... في هذه اللحظة هربنا انا وعباس بعد تدخل الخيّرين.
------------
نشرت في جريدة الاحرار بعد سقوط صنم الفردوس بيومين فقط- العدد (1) في
11-4-2003.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wajeeh.3oloum.com
 
آخر ضحايا صدام حسين في 9/4 يتكلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر والكاتب الساخر وجيه عباس :: وجيه عباس والعراق :: عولمة بالدهن الحر-
انتقل الى: