[img]
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إنسانية :
( لوكانت عولمة بالدهن الحر لأولدت حرية وأنجبت آمان )
لفت إنتباهي موضوع عولمة بالدهن الحر حيث أننا نعرف أن الدهر الحر حقيقة حر لامثيل له في جميع بلدان
العالم . ومن هنا لو كانت العولمة مصنعة وطنية وإنتاجها بأيدي ابناء المكان والزمان لأتت أكلها بأذن صناعها
ربما هذا الدهن مغشوش لذى رفضه المستهل مسبقاً وهو بعد لم يتذوقه فقط شمه ومن رائحته عرف أنه غير
وطني . فكان الرفض سيد الموقف .
هم كثير من يروج لعولمة لكنه يقيناً لايعرف ما هيتها وأهدافها ومن يحرك خيوطها من خلف الكواليس وبأصابعه
الخفية على على إبليس وشيطان الجن الأزرق .
فتراهم ينعقون مع كل ناعق وينعقون بأعلى الأصوات وأنكرها .
لسنا بالضد من العمل الإنساني الذي لايتداخل معه شيء من رذاذ التفاهات والحرية المزعومة الكاذبة والديمقراطية
المزيفة . نحن نعرف أن للعولمة منافع ومردودات إيجابية من حيث الإنتعاش الإقتصادي والبناء العمران . ولكن
نعلم إيضا أن هذه العولمة التي ينادي بها معض المغفلين ليست تلك التي نريد .
عولمتنا أن لاحدود بين بلداننا المسلمة والتجارة فيها تبادل ومصالح وقيد ولاكمارك ولاجواز ولا حتى جنسية
تربطك وتشدوك لمكان ما . ربما يقول قائل كيف تكون تلك سوف تسود الفوضى ويعم الخراب فمن يستطيع
أن يحد الحدود ومن يستطيع أن يقيمها على المخالف ؟
نقول الإنسان المسلم وإنسان أهل الذمة هم صمام الآمان من كل خلل وهم الشرطة هنا من ناحية أما من الناحية
الذاتية فالإنسان على نفسه بصيره . ولاعذر لمن أنذر.
ولذى نكرر لتكون عولمتنا بدهن حر بلدي خالي من الخش
مع التحية والسلام لكل السواعد العاملة في سبيل إنقاذ أهلنا وبلدنا من هذه المحنة